فنزويلا تدعو أوبك+ للتحرك: هجمات الولايات المتحدة تهدد استقرار الطاقة
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن التصعيد العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي يشكل تهديدًا لإنتاج بلاده النفطي وأسواق الطاقة العالمية، مطالبًا دول أوبك+ بتقديم الدعم لمواجهة هذه المخاطر.
شارك وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، رسالة الرئيس، نيكولاس مادورو، الموجهة إلى الأمين العام لأوبك، هيثم الغيص، ودول الأعضاء، والتي دعا فيها إلى دعم فنزويلا في مواجهة التصعيد العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي.
وأكدت الحكومة الفنزويلية أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتضغط على قدرة البلاد على تصدير الطاقة، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في إنتاج النفط وتوازنات السوق العالمية.
وأشار مادورو في الرسالة إلى أن قرار الولايات المتحدة إغلاق المجال الجوي للفنزويليين تسبب في اضطرابات رحلات الطيران الدولية وإلغاء العديد من الرحلات، ما أثر على آلاف المسافرين، واعتبرت كراكاس ذلك بمثابة حصار فعلي، مؤكدة تفعيل خطط عاجلة لإعادة المواطنين العالقين في الخارج.
وتزامن التصعيد العسكري الأمريكي مع اجتماعات وزراء أوبك+، ليصبح ملف فنزويلا محور اهتمام المنطقة، فيما دعت بعض حكومات أمريكا اللاتينية، بينها كولومبيا، إلى التحرك الدبلوماسي لتفادي تصعيد الأزمة.
وحذر خبراء الطاقة من أن استمرار التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة قد يزيد من تقلبات الأسواق، مؤكدين أن الإنتاج النفطي الفنزويلي هش بالفعل بسبب العقوبات والمشاكل الاقتصادية والبنية التحتية، ما يجعل أي ضغوط خارجية عاملاً إضافيًا لعدم استقرار السوق.
وشددوا على أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى موجة جديدة من التقلبات في أسواق النفط الإقليمية والعالمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الاستقالة فورًا ومغادرة البلاد، فيما رفعت فنزويلا شكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي ضد إغلاق واشنطن مجالها الجوي.
نُظِّمت في ديار بكر فعالية خاصة بالنساء تحت شعار "النجوم التي تضيء طريقنا"، ضمن برنامج "شهر الصحابة" الذي ينظمه وقف محبي النبي، حيث تم استعراض حياة السيدة نسيبة خاتون.
قامت قوات الأمن السورية، مساء الأحد، باعتقال سامي أوبري في مدينة حلب شمالي البلاد، وهو أحد القادة السابقين لميليشيا "الدفاع الوطني" التي كانت تُعدّ من أبرز أذرع النظام خلال عهد بشار الأسد.